يختتم اليمنيون اليوم (الخميس) جلسات المشاورات؛ التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي، وسط تفاؤل وارتياح كبيرين بما حققته من نتائج إيجابية من شأنها الإسهام في توحيد الصف الوطني ولمّ شمل الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة لأول مرة في تاريخ اليمن منذ أكثر من عقد من الزمن شابته خلافات وصراعات وتراشق إعلامي استغله أعداء اليمن والعرب، في محاولة لتحقيق أهدافهم وتدمير البلاد واستهداف دول المنطقة.
لقد حرص اليمنيون على إعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والسياسية الضيقة في جميع الرؤى والأفكار والتحديات والحلول التي طرحت بشفافية مطلقة من خلال المحاور الستة: (السياسي، الاقتصادي، الأمني، الاجتماعي، الإغاثي، والإعلامي)، ووفقاً للبرنامج؛ فإنه من المتوقع أن تعلن اليوم مخرجات المشاورات بما حملته من توافقات من كل القوى والمكونات السياسية عليها.
لقد أظهرت المشاورات استشعار المشاركين بالمسؤولية الكاملة على وطنهم، وما آل إليه من أوضاع مأساوية، وحرص كبير على ضرورة دعم الجهود الخليجية والأممية لتحقيق السلام ودعم الاستقرار والنهوض بالاقتصاد.
وكان للرعاية الخليجية للمشاورات الدور الأبرز في إنجاحها عبر دعم المشاركين بالخبرات تحت قبة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ما أسهم في إعادة اللحمة اليمنية وإنهاء الإشكالات وإعادة توجيه السفينة اليمنية للإبحار نحو هدفها وصولاً إلى اليمن السعيد والجديد الذي ينتظره اليمنيون على مختلف مشاربهم.
لقد حرص اليمنيون على إعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والسياسية الضيقة في جميع الرؤى والأفكار والتحديات والحلول التي طرحت بشفافية مطلقة من خلال المحاور الستة: (السياسي، الاقتصادي، الأمني، الاجتماعي، الإغاثي، والإعلامي)، ووفقاً للبرنامج؛ فإنه من المتوقع أن تعلن اليوم مخرجات المشاورات بما حملته من توافقات من كل القوى والمكونات السياسية عليها.
لقد أظهرت المشاورات استشعار المشاركين بالمسؤولية الكاملة على وطنهم، وما آل إليه من أوضاع مأساوية، وحرص كبير على ضرورة دعم الجهود الخليجية والأممية لتحقيق السلام ودعم الاستقرار والنهوض بالاقتصاد.
وكان للرعاية الخليجية للمشاورات الدور الأبرز في إنجاحها عبر دعم المشاركين بالخبرات تحت قبة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ما أسهم في إعادة اللحمة اليمنية وإنهاء الإشكالات وإعادة توجيه السفينة اليمنية للإبحار نحو هدفها وصولاً إلى اليمن السعيد والجديد الذي ينتظره اليمنيون على مختلف مشاربهم.